ودية جورجيا.. قرار مدروس أم ملء الفراغ؟

أثار إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن هوية خصم المنتخب المغربي في آخر مباراة تحضيرية لـ”الأسود” قبل التوجه إلى قطر للمشاركة في نهائيات كأس العالم ردود أفعال قوية من الجماهير المغربية، التي اعتبرت أن مواجهة منتخب جورجيا قد لن تسدي خدمات كثيرة للناخب الوطني وليد الركراكي ولكتيبته، قبل المشاركة في “المونديال”.

وعبرت فئة واسعة من أنصار المنتخب المغربي، في مواقع التواصل الاجتماعي، عن استغرابها من اختيار منتخب جورجيا لمواجهته في آخر اختبار قبل المشاركة في كأس العالم، قائلة إنه بعيد، تقنيا وتكتيكيا، عن طريقة لعب المنتخبات التي سيواجهها “الأسود” دور المجموعات من كأس العالم.

وتساءلت الفئة ذاتها عن ما إذا كانت مواجهة منتخب جورجيا قرار مدروس أم مواجهة لملء الفراغ، معتبرة أنه كان جديرا بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تبحث للمنتخب المغربي عن خصم من الدرجة الأولى، لاختبار قدرات رفاق رومان سايس قبل الموعد “المونديالي”.

ومن جهتها، أوضحت مصادر مطلعة، في تصريحات لـ”هسبورت”، أن ضيق الوقت والأجندة المزدحمة للمنتخبات من العوامل التي قلصت من اختيارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا الباب، مردفة أن الغاية من مثل هذه المواجهات، بغض النظر عن هوية الخصم، هو تفعيل الميكانيزمات التكتيكية للمدرب ووضع آخر اللمسات عليها، مع تجنب الاحتكاك البدني لتفادي وقوع إصابات في صفوف اللاعبين قبل التوجه إلى قطر.

وأعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم عن مواجهة المغرب منتخب جورجيا وديا، يوم 17 نونبر الجاري بالإمارات، استعدادا لـ”مونديال” قطر 2022.

وبعد انتهاء معسكر الإمارات، سترحل البعثة المغربية إلى قطر، لمواصلة آخر الاستعدادات لخوض نهائيات كأس العالم التي سينافس فيها المنتخب المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب كل من كرواتيا وبلجيكا وكندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *